{ فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين ( 17 ) } .
وما تغني عن إبليس كلماته الملفقة ؛ ولا عن الإنسان حسراته المحققة ، بل الفاتن والمفتون في عذاب جهنم خالدون ، وإليها يصير القوم المجرمون الكافرون كلهم أجمعون ؛ ولقد أعذر الله الحكيم إلى خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة ، وأنذرهم عاقبة الاستجابة لغواية إبليس وجنده ، وأنها لن تكون إلا التخاصم والخذلان ، والتعادي واللعنة : { . . فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار . قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد }{[6490]} . { . . كلما دخلت أمة لعنت أختها . . }{[6491]} . { وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل . . }{[6492]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.