تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ} (6)

بعد أن بيّن لنا الله تعالى طريقَ الهدى والخير أخبر عن سبب بطَرِ الإنسان وطغيانه فقال :

{ كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى أَن رَّآهُ استغنى إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى } .

حقاً إن الإنسان لَيتجاوز الحد في الطغيان ، ويستكبر ويتجبرُ .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ} (6)

ولكن الإنسان طغى وبغى وتجبر عن الهدى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ} (6)

{ كلا } حقا { إن الإنسان ليطغى } ليتجاوز حده ويستكبر على ربه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ} (6)

قوله تعالى : " كلا إن الإنسان ليطغى " قيل : إنه نزل في أبي جهل . وقيل : نزلت السورة كلها في أبي جهل ، نهى النبي صلى اللّه عليه وسلم عن الصلاة ، فأمر اللّه نبيه صلى اللّه عليه وسلم أن يصلي في المسجد ويقرأ باسم الرب . وعلى هذا فليست السورة من أوائل ما نزل . ويجوز أن يكون خمس آيات من أولها أول ما نزلت ، ثم نزلت البقية في شأن أبي جهل ، وأمر النبي صلى اللّه عليه وسلم بضم ذلك إلى أول السورة ؛ لأن تأليف السور جرى بأمر من اللّه . ألا ترى أن قوله تعالى : " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " {[16213]} [ البقرة : 281 ] آخر ما نزل ، ثم هو مضموم إلى ما نزل قبله بزمان طويل . و " كلا " بمعنى حقا ؛ إذ ليس قبله شيء . والإنسان هنا أبو جهل . والطغيان : مجاوزة الحد في العصيان .


[16213]:آية 281 سورة البقرة.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ} (6)

{ كلا إن الإنسان ليطغى }

{ كلا } حقاً { إنَّ الإنسان ليطغى } .