وقوله تعالى : { كَلاَّ إِنَّ الإنسان ليطغى } إلَى آخرِ السورةِ نَزَلَتْ في أبي جَهْلٍ ، وذلكَ أنَّه طَغَى لِغِنَاهُ وكثرةِ مَنْ يَغْشَى نَادِيه ، فَنَاصَبَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ونَهَاهُ عَنِ الصلاةِ في المسجدِ ، وقال : لَئِنْ رأيتُ محمداً يسجُدُ عند الكعبةِ لأَطأَنَّ عنقَه ، فيُرْوَى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رَدَّ عليه القولَ وانْتَهَرَهُ ، وعبارةُ الداووديّ : فَتَهَدَّدَهُ النبي صلى الله عليه وسلم ، فَقَال أبو جهل : أتُهَدِّدُني ؟ أما واللَّه إني لأكْثَرُ أهْلِ الوادِي نَادِياً فَنَزَلَتْ الآيةُ ، انتهى . و{ كَلاَّ } ردُّ على أبي جهلٍ ، ويتَّجِه أَنْ تَكُونَ بمعنى : حقًّا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.