تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

البيان : تعبير الإنسان عما في نفسه .

كي يُبينَ عما في نفسه . وتلك ميزةٌ له عن سائر الحيوان .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

{ علمه البيان } القرآن الذي فيه بيان كل شيء وقيل { خلق الإنسان } يعني ابن آدم فعلمه النطق وفضله به على سائر الحيوان

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

{ علمه البيان } يعني : النطق والكلام .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

ولما كان كأنه قيل : فكان ماذا بخلقه{[61793]}له ، قال : { علمه البيان * } وهو القوة الناطقة ، وهي الإدراك للأمور الكلية والجزئية والحكم على الحاضر والغائب بقياسه على الحاضرة تارة بالتوسم{[61794]} وأخرى بالحساب ومرة بالعيافة والزجر وطوراً بالنظر في الآفاق وغير ذلك من الأمور مع التمييز بين الحسن والقبيح وغير ذلك مما أودعه سبحانه وتعالى له مع تعبيره عما أدركه بما هو غائب في ضميره وإفهامه للغير تارة بالقول وتارة بالفعل نطقاً وكتابة وإشارة وغيرها ، فصار بذلك ذا قدرة على الكمال في نفسه والتكميل لغيره ، فهذا تعليم البيان الذي مكن من تعليم القرآن ، وهذا وإن كان سبحانه جبلنا عليه وخلقناه به قد صار عندنا مألوفاً ومشهوراً معروفاً ، فهو عند غيرنا على غير ذلك {[61795]}مما أوضحه لنا{[61796]} سبحانه نعمة علينا بمحاجته لملائكته الكرام عن نبينا آدم عليه الصلاة والسلام وما أبدى لهم من علمه وبهرهم من رسم كل شيء بمعناه واسمه .


[61793]:- من ظ، وفي الأصل: من خلقه.
[61794]:- من ظن وفي الأصل: بالنوم.
[61795]:- من ظ، وفي الأصل: كما أوضحته.
[61796]:- من ظ، وفي الأصل: كما أوضحته.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

قوله : { علمه البيان } والمراد به النطق والتعبير عما في النفس والذهن من مقاصد وأفكار ، وهذه سمة فضلى اختص الله بها الإنسان ، إذ جعله ناطقا متكلما ، وذلك بما أودعه من جهاز عضوي وعصبي وعقلي تتحقق به ظاهرة الكلام .