تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ} (21)

إن أمسك رزْقه : حبس عنكم المطر وغيره من الأسباب التي ينشأ منها الرزق .

لجّوا : تعدَّوا الحد .

في عُتوّ : في تمرد وعناد .

نفور : إعراض وتباعد .

ثم سؤال ثان منه تعالى : إذا منعَ اللهُ عنكم أسبابَ الرزق ، من يرزقكم غيرُ الله : بل تمادى الكافرون في استكبارِهم وبُعدِهم عن الحق .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ} (21)

{ بل لجوا } تمادوا { في عتو } عصيان وضلال ، { ونفور } تباعد عن الحق .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ} (21)

بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم ؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم ، في معاندة واستكبار ونفور عن الحق ، لا يسمعون له ، ولا يتبعونه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ} (21)

قوله : { أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه } يعني أم من ذا الذي يعطيكم طعامكم وشرابكم وأقواتكم إن أمسك الله ذلك فمنعه عنكم { بل لّجّوا في عتو ونفور } يعني بل تمادوا في الطغيان والتمرد والاستكبار عن الحق .