غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ} (21)

1

وأبطل الثاني بقوله { أمن هذا الذي } يشار إليه هذا الذي { يرزقكم } بزعمكم ، { إن أمسك } الله { رزقه } بإمساك أسبابه من المطر وغيره ، هل يقدر على رزقكم ؟ { بل لجوا في عتو } وتباعد عن الحق { ونفور } عنه بالطبع ، والأول دليل فساد القوة العلمية ، والثاني إشارة إلى فساد القوة النظرية .

/خ30