{ أمن هذا الذي يرزقكم } أي : على سبيل التجدد والاستمرار { إن أمسك رزقه } بإمساك الأسباب التي ينشأ عنها كالمطر ، ولو كان الرزق موجوداً وكثيراً وسهل التناول ، فوضع الأكل في فمه فأمسك الله تعالى عنه قوة الازدراد ، عجز أهل السماوات والأرض عن أن يسوغوه تلك اللقمة ، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله ، أي : فمن يرزقكم ، أي : لا رازق لكم غيره ، { بل لجوا } أي : تمادوا سفاهة لا احتياطاً وشجاعة . قال الرازي في «اللوامع » : واللجاج تقحم الأمر مع كثرة الصوارف عنه ، { في عتوّ } أي : مظروفين لعناد وتكبر عن الحق ، وخروج إلى فاحش الفساد . { ونفور } أي : تباعد عن الحق ، واستولى ذلك عليهم حتى أحاط بهم ، مع أنه لا قوة لأحد منهم في جلب سارّ ولا دفع ضارّ ، والداعي إلى ذلك الشهوة والغضب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.