تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

ثم أكد ذلك بقوله تعالى :

{ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين }

وهذا وعدٌ من الله يشير إلى أن المستقبلَ سيكشف عن الحقيقة ، ويُثبِت أن هذا الرسول جاءَ برسالةٍ من عند الله ، وهو على هدىً وحق ، والمشركون على ضلالٍ مبين . وقد صدق وعدُ الله وظهرت الحقيقة ، ونصره اللهُ وأظهر هذا الدينَ القيّم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

" إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله " أي إن الله هو العالم بمن حاد عن دينه . " وهو أعلم بالمهتدين " أي الذين هم على الهدى ، فيجازي كلا غدا بعمله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

قوله : { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله } الله عليم بمن مال عن سبيله وهو دينه الحق ، دين الإخلاص والتوحيد والنجاة { وهو أعلم بالمهتدين } الله عليم بمن اهتدى فسلك سبيل الحق والصواب ، وسار في درب الهداية والرشاد . وهذه شهادة من الله لرسوله والمؤمنين ، بأنهم على الحق والهدى ، على طريق الله المستقيم ، ودينه القويم ، وما من غيره إلا الشرك والضلال والاعوجاج{[4595]} .


[4595]:تفسير ابن كثير جـ 4 ص 402، 403 والكشاف جـ 4 ص 141.