تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ} (27)

قال قرينه : الشيطان الذي أطغاه .

كان في ضلال بعيد : بعيد عن الحق .

فيقول ذلك الكافر عندما يرى العذاب : ربِّ إن قريني من الشياطين أطغاني . فيردّ عليه قرينه بقوله : { رَبَّنَا مَآ أَطْغَيْتُهُ ولكن كَانَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ } كان طبعهُ الكفرَ والضلال والبعد عن الحق .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ} (27)

{ قال قرينه } من الشياطين { ربنا ما أطغيته } ما أضللته { ولكن كان في ضلال بعيد } أي إنما طغى هو بضلاله وإنما دعوته فاستجاب لي كما قال في الإخبار عن الشيطان { إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي } فحينئذ يقول الله

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ} (27)

قوله تعالى : " قال قرينه ربنا ما أطغيته " يعني الشيطان الذي قيض لهذا الكافر العنيد تبرأ منه وكذبه . " ولكن كان في ضلال بعيد " عن الحق وكان طاغيا باختياره وإنما دعوته فاستجاب لي . وقرينه هنا هو شيطانه بغير اختلاف . حكاه المهدوي . وحكى الثعلبي قال ابن عباس ومقاتل : قرينه الملك ؛ وذلك أن الوليد بن المغيرة يقول للملك الذي كان يكتب سيئاته : رب إنه أعجلني ، فيقول الملك : ربنا ما أطغيته أي ما أعجلته . وقال سعيد بن جبير : يقول الكافر رب إنه زاد علي في الكتابة ، فيقول الملك : ربنا ما أطغيته أي ما زدت عليه في الكتابة ، فحينئذ يقول الله تعالى : " قال لا تختصموا لدي "

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ} (27)

{ قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد }

{ قال قرينه } الشيطان { ربنا ما أطغيته } أضللته { ولكن كان في ضلال بعيد } فدعونه فاستجاب لي ، وقال هو أطغاني بدعائه له .