تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِن يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ} (2)

إن يثقفوكم : إن يظفَروا بكم .

ذلك أن هؤلاء الذين تحبّونهم سراً ، إن يظفروا بكم تَظْهَرْ لكم عداوتهم ، ويمدوا إليكم أيديَهم وألسنتهم بالأذى والقتل وبكل ما يسوؤكم . وكم تمنَّوا أن تكفروا بالله بعد إيمانكم ، إنهم يودّون لكم كل ضرر وأذى في دينكم ودنياكم ، فكيف بعد هذا تحبّونهم سرا ، وتمدونهم بالأخبار ! .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِن يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ} (2)

ثم أعلم أنه ليس ينفعهم ذلك عند المشركين فقال :{ إن يثقفوكم } أي يلقوكم ويظفروا بكم ، { يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم } بالضرب والقتل ، { وألسنتهم بالسوء } أي الشتم { وودوا لو تكفرون } فلا تناصحوهم فانهم معكم على هذه الحالة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِن يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ} (2)

قوله تعالى : { إن يثقفوكم } يلقوكم ويصادفوكم ، ومنه المثاقفة ، أي طلب مصادفة الغرة في المسايفة وشبهها . وقيل : { يثقفوكم } يظفروا بكم ويتمكنوا منكم ، { يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء } أي أيديهم بالضرب والقتل ، وألسنتهم بالشتم . { وودوا لو تكفرون } بمحمد ، فلا تناصحوهم فإنهم لا يناصحونكم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِن يَثۡقَفُوكُمۡ يَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَآءٗ وَيَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوٓءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ} (2)

{ إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون } .

{ إن يثقفوكم } يظفروا بكم ، { يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم } بالقتل والضرب ، { وألسنتهم بالسوء } بالسب والشتم ، { وودوا } تمنوا { لو تكفرون } .