الآية 2 وقوله تعالى : { إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم } فوجه ذلك وتأويله عندنا ، والله أعلم أنه لما رآهم رغبوا في أموالهم ومودتهم رغبة منهم في الكفر أن يحفظوا أولادهم وأموالهم أخبرهم أن كيف يرغبون في حفظهم ، وهم لما قدروا عليكم ، وظفروا بكم ، قتلوكم ، وآذوكم بألسنتهم ، فكأنه يقول : كيف توالوهم من حيث تسرون إليهم بالمودة ، وهم لو ظفروا بكم قتلوكم ، وكانوا لكم أعداء .
وقوله تعالى : { وودوا لو تكفرون } يعني أنهم يودون أن تكفروا ، ومع ما يودون أن تكفروا ، لو قدروا عليكم قتلوكم فمن كانت حالهم منكم مثل هذا فكيف تطمعون أن يحفظوا أولادكم وأموالكم ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.