تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ} (28)

ثم بين أن كل هذه الأمور هينة عليه سهلة لا تكلفه شيئا ، فقال : { مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ الله سَمِيعٌ بَصِيرٌ } :

ما خلقكم أيها الناس من العدم ولا بعثكم من قبوركم في قدرة الله ، إلا كخلْق نفس واحدة وبعثها ، إنه سميع لأقوال عباده بصير بأفعالهم فيجازيهم عليها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ} (28)

{ ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } أي كخلق وكبعث نفس واحدة لأن قدرة الله سبحانه على بعث الخلق كقدرته على بعث نفس واحدة