تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (106)

و استغفر الله يا محمد ، مما يعرِض لك من شؤون البشر وأحوالهم ، خشية أن تميل إلى من تراه أقوى حجّةً من خصمه .

وبعد أن شدّد سبحانه في صورة انقطاع الناس عن هذه الجرائم ، بيّن أنه غفور لمن استغفره ، رحيم بعباده ، يقبل منهم التوبة والرجوع إليه دائماً .