فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (106)

105

{ واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما } . . . والمعنى : واستغفر الله للمذنبين من أمتِك والمتخاصمين بالباطل ، . . . وقيل : الخطاب للنبي والمراد بنو أبيرق ، كقوله تعالى : ( يأيها النبي اتق الله . . ) ( {[1522]} ) ، ( فإن كنت في شك . . ) ( {[1523]} ) .


[1522]:أول سورة الأحزاب.
[1523]:سورة يونس. من الآية 94.