المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (106)

تفسير المعاني :

واستغفر الله مما هممت به من ذلك إن الله كان غفورا رحيما .

سبب نزول هذه الآية أن طعمة بن أبيرق سرق درعا من جاره في جراب دقيق فجعل الدقيق يتسرب من خرق فيها حتى انتهى إلى دار يهودي فخبأها عنده . فلما طالبه صاحب الدرع بدرعه وأنكر تتبع أثرها فاهتدى إليها بالدقيق ووجدها في بيت اليهودي ، فشكاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه أهل أبيرق يرجونه أن يجادل عن قريبهم خشية أن يفتضح ببراءة اليهود ، فهم رسول الله أن يفعل ، فنزلت هذه الآية ناهية له عن ذلك .