نسوا الله : لم يطيعوه وجروا وراء أهوائهم وملذاتهم .
فأنساهم أنفسهم : بما ابتلاهم من الغفلة وحب الدنيا ، فصاروا لا يعرفون ما ينفعها مما يضرها .
ثم ضرب الأمثالَ لنا تحذيراً وإنذاراً من أن نقع في حب الدنيا ، فننسى واجباتنا ، ونغفُل عما ينقصنا فقال : { وَلاَ تَكُونُواْ كالذين نَسُواْ الله . . . . . } .
لا تكونوا كالذين نسوا حقوق الله وما عليهم من الواجبات ، فأنساهم الله أنفسَهم حتى أصبحوا كالحيوانات لا همَّ لهم إلا شهواتهم وملذاتهم والجري وراء الدنيا .
{ أولئك هُمُ الفاسقون } ، الخارجون عن طاعة الله ، فاستحقّوا عقابه يوم القيامة . فالإنسان له حقوق وعليه واجبات ، والدنيا أخذٌ وعطاء ، فلا خير في مال لا ينفق في سبيل الله ، ولا خير فيمن يغلب جهله حِلْمَهُ ، ولا خير في قول لا يراد به وجه الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.