تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفۡعَلُونَ} (3)

كبر مقتاً : ما أعظمه من بغض . المقت أشد البغض ، ويقال رجل مقيت وممقوت إذا كان مبغضا للناس .

ثم بيّن الله شدة قبحِ مخالفة القول للعمل وأنه بلغ الغاية في بُغض الله له فقال : { كَبُرَ مَقْتاً عِندَ الله أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ } .

إن أبغضَ شيء عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ، فتحَلُّوا بالصدق ، والوفاء بالوعد ، وجميل الخصال تنتصروا .