الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (6)

قوله تعالى : " ذلك عالم الغيب والشهادة " أي علم ما غاب عن الخلق وما حضرهم . و " ذلك " بمعنى أنا . حسبما تقدم بيانه في أول البقرة{[12645]} . وفي الكلام معنى التهديد والوعيد ، أي أخلصوا أفعالكم وأقوالكم فإني أجازي عليها .


[12645]:راجع ج 1 ص 157 فما بعد.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (6)

{ ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم }

{ ذلك } الخالق المدبِّر { عالم الغيب والشهادة } أي ما غاب عن الخلق وما حضر { العزيز } المنيع في ملكه { الرحيم } بأهل طاعته .