الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ} (21)

قوله تعالى : " أمن هذا الذي يرزقكم " أي يعطيكم منافع الدنيا ، وقيل المطر ، من آلهتكم . " إن أمسك رزقه " يعني الله تعالى رزقه . " بل لجوا " أي تمادوا وأصروا . " في عتو " طغيان " ونفور " عن الحق .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ} (21)

{ أمن هذا الذي يرزقكم } والضمير في أمسك لله ، أي : من يرزقكم إن منع الله رزقه .

{ بل لجوا } أي : تمادوا في العتو والنفور عن الإيمان .