الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ} (33)

" يوم تولون مدبرين " على البدل من " يوم التناد " " ومن يضلل الله فما له من هاد " أي من خلق الله في قلبه الضلال فلا هادي له . وفي قائله قولان : أحدهما : موسى . الثاني : مؤمن آل فرعون وهو الأظهر . والله أعلم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ} (33)

{ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ( 33 ) }

يوم تولون ذاهبين هاربين ، ما لكم من الله من مانع يمنعكم وناصر ينصركم . ومَن يخذله الله ولم يوفقه إلى رشده ، فما له من هاد يهديه إلى الحق والصواب .