البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{يَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ} (33)

ثم تلا : { يوم تولون مدبرين } ، قال مجاهد : معناه فارين .

وقال السدّي : { ما لكم من الله من عاصم } في فراركم حتى تعذبوا في النار .

وقال قتادة : ما لكم في الانطلاق إليها من عاصم ، أي مانع ، يمنعكم منها ، أو ناصر .

ولما يئس المؤمن من قبولها قال : { ومن يضلل الله فما له من هاد } .