قوله : { يَوْمَ تُوَلُّونَ } : يجوزُ أَنْ يكونَ بدلاً من " يوم التَّناد " ، وأن يكونَ منصوباً بإضمارِ أعني . ولا يجوزُ أَنْ يُعْطَفَ عطفَ بيان لأنه نكرةٌ ، وما قبله معرفةٌ . وقد تقدَّم لك في قوله : { فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ }
[ آل عمران : 97 ] أنَّ الزمخشريَّ جعله بياناً مع تخالُفِهما تعريفاً وتنكيراً ، وهو عكسُ ما نحن فيه ، فإن الذي نحن فيه الثاني نكرةٌ ، والأولُ معرفةٌ .
قوله : { مَا لَكُمْ مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ } يجوزُ في " مِنْ عاصِمٍ " أَنْ يكونَ فاعلاً بالجارِّ لاعتمادِه على النفي ، وأَنْ يكون مبتدأ ، و " مِنْ " مزيدةٌ على كلا التقديرَيْن . و " من الله " متعلقٌ ب " عاصِم " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.