فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{يَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ} (33)

{ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ } أي منصرفين عن الموقف إلى النار أو فارين عنها غير معجزين ، قال قتادة ومقاتل : المعنى إلى النار بعد الحساب { مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ } يعصمكم من عذاب الله ويمنعكم منه { وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } يهديه إلى طريق الرشاد ، قرئ هاد بإثبات الياء وحذفها في الوقف ، وبحذفها في الوصل مع حذفها خطا .