الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{۞قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ ٱلۡبَيِّنَٰتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (66)

قوله تعالى : " قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله " أي قل يا محمد : نهاني الله الذي هو الحي القيوم ولا إله غيره " أن اعبد " غيره . " لما جاءني البينات من ربي " أي دلائل توحيده " وأمرت أن أسلم لرب العالمين " أذل وأخضع " لرب العالمين " وكانوا دعوه إلى دين آبائه ، فأمر أن يقول هذا .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{۞قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ ٱلۡبَيِّنَٰتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (66)

{ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِي الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( 66 ) }

قل -يا محمد- لمشركي قومك : إني نُهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله ، لمَّا جاءني الآيات الواضحات من عند ربي ، وأمرني أن أخضع وأنقاد بالطاعة التامة له ، سبحانه رب العالمين .