محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{۞قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ ٱلۡبَيِّنَٰتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (66)

{ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ } أي من الآلهة والأوثان { لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي } أي الآيات الواضحات من عنده ، على وجوب وحدته وتفرده بالعبادة { وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } أي أخضع له بالطاعة دون غيره من الأشياء .