الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

قوله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة " الأول من النضرة التي هي الحسن والنعمة . والثاني من النظر أي وجوه المؤمنين مشرقة حسنة ناعمة ، يقال : نضرهم الله ينضرهم نضرة ونضارة وهو الإشراق والعيش والغنى ، ومنه الحديث ( نضر{[15629]} الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ) .


[15629]:يروى الحديث بالتخفيف والتشديد من النضارة وهي في الأصل حسن الوجه والبريق.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ} (22)

{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ( 22 ) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ( 23 ) }

وجوه أهل السعادة يوم القيامة مشرقة حسنة ناعمة ،