الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ} (15)

قوله تعالى : " فأما الإنسان " يعني الكافر . قال ابن عباس : يريد عتبة بن ربيعة وأبا حذيفة بن المغيرة . وقيل : أمية بن خلف . وقيل : أبي بن خلف . " إذا ما ابتلاه ربه " أي امتحنه واختبره بالنعمة . و " ما " : زائدة صلة . " فأكرمه " بالمال . " ونعمه " بما أوسع عليه . " فيقول ربي أكرمني " فيفرح بذلك ولا يحمده .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ} (15)

{ فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ( 15 ) }

فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة ، وبسط له رزقه ، وجعله في أطيب عيش ، فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه ، فيقول : ربي أكرمن .