تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ} (15)

{ فأما الإِنسان إذا ما ابتلاه ربه } الآية نزلت في أميَّة بن خلف امتحنه الله بالنعمة فظن ذلك إكراماً وتعظيماً ولم يشكر وضاق عليه رزقه فقال : أهاننِ ربي واستخف بي ، يعني أهانه الله ، أي عامله معاملة المختبر ليظهر المعلوم منه فأكرمه بالإِنعام عليه فيفرح ويسر فيقول : { ربي أكرمنِ } وأعطاني هذا لمنزلتي عنده فطوربي فجازاه له على عمله