جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ} (15)

{ فأما الإنسان } هو كالمبين لقوله :{ إن ربك لبالمرصاد } لأنه لما ذكر أنه تعالى يرصد خلقه في أعمالهم يعد بعض ذمائمهم{[5375]} { إذا ما ابتلاه ربه } أي : امتحنه بالنعمة { فأكرمه } بالمال { ونعمه } بالسعة { فيقول ربي أكرمن } دخول الفاء في خبر المبتدأ ، ولما في ( أما ) من معنى الشرط ، وإذا ظرف ليقول أي : أما الإنسان فيقول وقت ابتلائه بالغنى : ربي أكرمن


[5375]:وفي النسخة (ن): أعمالهم.