الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي  
{مَتَٰعٞ فِي ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ} (70)

" متاع في الدنيا " أي ذلك متاع ، أو هو متاع في الدنيا ، قاله الكسائي . وقال الأخفش : لهم متاع في الدنيا . قال أبو إسحاق : ويجوز النصب في غير القرآن على معنى يتمتعون متاعا . " ثم إلينا مرجعهم " أي رجوعهم . " ثم نذيقهم العذاب الشديد " أي الغليظ . " بما كانوا يكفرون " أي بكفرهم .