الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{مَتَٰعٞ فِي ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ} (70)

{ متاع في الدنيا }[ 70 ] : أي : لكن لهم متاع في الدنيا{[31315]} .

وقيل : افتراؤهم متاع ، وقيل : المعنى : ذلك متاع ، وقيل : هو متاع{[31316]} .

وقيل : التقدير إنما ذلك متاع ، أو إنما هذا{[31317]} متاع ، أي : يمتعون به إلى الأجل الذي كتب لهم .

{ ثم إلينا مرجعهم }[ 70 ] أي : يرجعون إلينا عند انقضاء أجلهم الذي كتب لهم .

{ ثم نذيقهم العذاب الشديد }[ 70 ] وهو عذاب النار بكفرهم بالله سبحانه ، وبرسله صلوات الله عليهم ، وكتبه{[31318]} .


[31315]:انظر هذا التوجيه في: جامع البيان 15/146.
[31316]:وهو قول الكسائي انظر: إعراب النحاس 2/161، والجامع 8/231.
[31317]:ق: هو ذا.
[31318]:ق: بالله ورسله وكتبه وانظر: جامع البيان 15/146.