تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{مَتَٰعٞ فِي ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلۡعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ} (70)

[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ) أي ذلك لهم متاع في الدنيا ، ليس لهم متاع في الآخرة ( ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ) [ يحتمل وجهين :

أحدهما : ][ ساقطة من الأصل وم ] يخاطب رسوله بذلك ، لم يخاطبهم : إلينا مرجعكم فهو ، والله أعلم ، لما اشتد على رسول الله ما افتروا به على الله يقول : ( ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ) فنجزيهم جزاء فريتهم .

والثاني : يقول ( ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمْ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ ) لا ما طمعوا من الشفاعة عندنا والزلفى ، والله أعلم .