لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

قوله جلّ ذكره : { إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى } .

يغشاها ما يغشاها من الملائكة ما الله أعلمُ به .

وفي خبر : " يغشاها رفرف طير خُضْرٍ " .

ويقال : يغشاها فَرَاشٌ من ذَهَبٍ .

ويقال : أُعْطِيَ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عندها خواتيم البقرة . وغُفِرَ لمن مات من أُمَّتِه لا يشرك بالله شيئاً .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

يغشى : يستر ويغطي .

{ إِذْ يغشى السدرة مَا يغشى } من فضلِ الله ما لا يحيط به وصف . .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

شرح الكلمات :

{ إذ يغشى السدرة ما يغشى } : أي من نور الله تعالى ما يغشى .

المعنى :

وقوله تعالى : { إذ يغشى السدرة ما يغشى } أي من نور الله تعالى ، والملائكة من حب الله مثل الغربان حين تقفز على الشجرة كذلك روى ابن جرير الطبري .

/ذ18

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

{ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى } أي : يغشاها من أمر الله ، شيء عظيم لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل .