لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ} (16)

{ إذ يغشى السدرة ما يغشى } قال ابن مسعود : فراش من ذهب وقيل : يغشاها ملائكة أمثال الغربان . وقيل : أمثال الطيور حتى يقعن عليها . وقيل : غشيها نور الخلاق وغشيتها الملائكة من حب الله تعالى أمثال الغربان حتى يقعن عليها وقيل : هو نور رب العزة ويروى في الحديث قال : رأيت على كل ورقة منها ملكاً قائماً يسبح الله عز وجل .