لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (14)

قوله جلّ ذكره : { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } .

يغفرُ - وليس له شريك يقول له : لا تفعل ، ويعذّب من يشاء - وليس هناك مانعٌ عن فعله يقول له : لا تفعل .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (14)

ثم بين الله تعالى قدرته على ذلك وأنه يفعل ما يشاء ، لا رادّ لحكمه ، فله السلطان المطلق والتصرف الكامل . ومع ذلك كله فهو الغفور الرحيم { وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً }