أهلُ الجنة طابتْ لهم حدائقُها ، وأهلُ النار أَحَاط بهم سُرادِقُها .
والحقُّ - سبحانه - مُنَزَّهٌ عَنْ أَنْ يعودَ إليه من تعذيبِ هؤلاء عائدة ولا من تنعيم هؤلاء فائدةٌ . . . جَلَّتْ الأحديةُ ، وتَقَدَّسَتْ الصمدية !
ومَنْ وقَعَتْ عليه غَبَرَةٌ في طريقنا لم تَقَعَ عليه قَتَرَةُ فراقنا ، ومَنْ خطا خطوةً إلينا وَجَدَ حظوةً لدينا ، ومَنْ نَقَلَ قَدَمَه نحونا غفرنا له ما قَدَّمَه ، ومَنْ رَفَعَ إلينا يَدَاً أَجْزَلْنا له رَغَداً ، ومَنْ التجأ إلى سُدَّةِ كَرَمِنا آويناه في ظِلِّ نِعَمِنا ، ومن شكا فينا غليلاً مَهَّدْنا له - في دار فضلنا - مقيلاً .
{ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً } : العملُ أحسنُه ما كان مضبوطاً بشرائط الإخلاص .
ويقال : { مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً } بأن غاب عن رؤية إحسانه .
ويقال مَنْ جَرَّد قَصْدَه عن كلِّ حظٍّ ونصيب .
ويقال الإحسان في العمل ألا ترى قضاء حاجتك إلا في فَضلِه ، إذا أخلصتَ في تَوسِلكَ إليه بفضله ، وتوصُّلِكَ إلى ما مَوَّلَكَ من طَوْلِهِ بِتَبرِّيكَ عن حَوْلِكَ وقُوَّتِك استوجبتَ حُسْنَ إقباله ، وجزيل نواله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.