لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدٗا} (66)

تلَطَّفَ في الخطاب حيث سَلَكَ طريق الاستئذان ، ثم صَرَّح بمقصوده من الصحبة بقوله : { عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً } .

ويقال إن الذي خُصَّ به الخضرُ من العلم لم يكن تَعَلَّمه من أستاذ ولا من شخص ، فما لم يكن بتعليم أحد إياه . . متى كان يعلمه غيره ؟