قوله : { عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ } : في موضعِ / الحال من الكاف في " أَتَّبِعُك " ، أي : أَتَّبِعُك باذلاً لي علمَك .
قوله : " رُشْداً " مفعولٌ ثانٍ ل " تُعَلِّمَني " ، لا لِقوله : " ممَّا عُلِّمْتَ " . قال أبو البقاء : " لأنَّه لا عائد إذن على الذي " يعني أنه إذا تعدَّى لمفعولٍ ثانٍ غيرِ ضميرِ الموصولِ لم يَجُزْ أَنْ يتعدَّى لضميرِ الموصولِ ؛ لئلاَّ يتعدَّى إلى ثلاثةٍ ، ولكن لا بُدَّ مِنْ عائدٍ على الموصول .
وقد تقدَّم خلافُ القرَّاء في " رُشْدا " في سورة الأعراف . وهل هما بمعنى واحدٍ أم لا ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.