لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (56)

لم يتخصصْ مُلْكه - سبحانه - بيومٍ ، ولم تتحدد له وقتيةُ أَمْرٍ ، ولا لجلاله قَدْرٌ ، ولكنَّ الدعاوى في ذلك اليوم تنقطع ، والظنون ترتفع ، والتجويزات تتلاشى ؛ فللمؤمنين وأهل الوفاق نِعَمٌ ، وللكفار وأصحاب الشقاق نِقَم .