لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (92)

كما كان العبد أعرفَ بربه كان أخوفَ من ربه ، وإنما ينتفي الحذر عن العبد عند تحقيق الموعد بقوله :{ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ }[ الأنعام : 82 ] وذلك عند دخول الجنة . وحقيقةُ الحذر نهوضُ القلب بدوام الاستغاثة مع مجاري الأنفاس .