الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (92)

قوله : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ) الآية [ 94 ] .

المعنى : وأطيعوا الله عز وجل في اجتنابكم ما تقدم فيه النهي( {[17932]} ) عن( {[17933]} ) الخمر والميسر والأنصاب والأزلام ، وأطيعوا الرسول( {[17934]} ) فيما بلغ إليكم . ( وَاحْذَرُوا ) أي : احذروا( {[17935]} ) الخلاف لما أمرتم به ، ( فَإِن تَوَلَّيْتُمْ ) ( أي )( {[17936]} ) إن " لَمْ " ( {[17937]} ) تفعلوا ما أمرتم به ، ( فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا البَلاَغُ المُبِينُ ) أي : ليس هو بمسيطر( {[17938]} ) عليكم ، إنما عليه أن يبلغكم ما أرسل به( {[17939]} ) ، ويوضحه لكم ، والعقاب على الله المرسِل ، ليس( {[17940]} ) ذلك على المرسَل وهذا تهدد( {[17941]} ) لمن خالف ( أمر )( {[17942]} ) الله( {[17943]} ) .


[17932]:- ب ج د: نهى.
[17933]:- ب: من.
[17934]:- ب: فبما.
[17935]:- ب ج د: واحذروا.
[17936]:- مخرومة في أ. ساقطة من ب.
[17937]:- ساقطة من د.
[17938]:- د: بمصيطر.
[17939]:- ب ج د: به إليكم.
[17940]:- ب: ليس.
[17941]:- ج د: تهديد.
[17942]:- ساقطة من ج.
[17943]:- انظر: تفسير الطبري 10/574 و575.