لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أُحِلَّ لَكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِلسَّيَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَيۡكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمٗاۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (96)

حُكْمُ البحرِ خِلافُ حُكْم البر . وإذا غرق العبدُ في بحار الحقائق سَقَطَ حكمه ، فصيد البحر مباح له لأنه إذا غرق صار محواً ، فما إليه ليس به ولا منه إذ هو محوٌ ، واللهُ غالِبٌ على أمره .