لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذٗا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ} (56)

يعني صرِّح بالاعتراف بجميل ما خصصناكَ به من وجوه العصمة والنعمة ، وأخبرهم أنك في كنف الإيواء مُتقلَّب ، وفي قبضة ( الصون ) مُصَرَّفٌ ؛ فلا للهوى عليك سلطان ، ولا لك من محل التحقيق تباعد أو عن الحضور غيبة .