الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذٗا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ} (56)

قوله : { قل إني نهيت أن أعبد{[20083]} } الآية [ 57 ] .

والمعنى : قل يا محمد لهؤلاء{[20084]} العادلين{[20085]} : إني نهيت أن أعبد أصنامكم الذين{[20086]} تقولون إنها تقربكم إلى الله زلفى ، ولا أتبع أهواءكم التي عبدتم بها ما لا يجوز أن يُعبد ، { قد ضللت إذا } أي : قد ضللت إن عَبدتُها ، { و( ما أنا ){[20087]} من المهتدين } ، أي : من المتبعين الهدى{[20088]} إن فعلت ذلك{[20089]} .


[20083]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ج د: اعبد الذين.
[20084]:د: لهاء لاء.
[20085]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ج د: العادلين بالله سبحانه.
[20086]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب ج د: التي.
[20087]:ب: ملانا.
[20088]:ج: أي: الهدى.
[20089]:د: (ذلك أي: إن عبدت ما لا تجوز عبادتها من أصنامكم). وانظر: تفسير الطبري 11/396، و397، ومعاني الزجاج 2/255.