لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{۞وَإِذَا صُرِفَتۡ أَبۡصَٰرُهُمۡ تِلۡقَآءَ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (47)

إنما يصرف أبصارهم اليومَ تقديراً عليهم عظيم المِنّة التي بها نجاتُهم ، فيزيدون في الاستغاثة وصدق الابتهال ، فتكمل بهم العارفة بإدامة ما لاطفهم به من الإيواء والحفظ .