لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوٗا وَلَعِبٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَٰذَا وَمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ} (51)

كما تركوا أمره وضيَّعوه تركهم في العقوبة ، ولا ( . . . ) فيما يشكون ، فتأتي عليهم الأحقاب ، فلا كشف عذاب ، ولا بَرْد شراب ، ولا حسن جواب ، ولا إكرامٌ بخطاب . ذلك جزاءٌ لِمَنْ يعرف قَدْرَ الوصلة في أوقات المهلة .