في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (9)

وتنتهي مقدمة السورة بالتعقيب الذي يتكرر في السورة بعد استعراض كل آية :

( وإن ربك لهو العزيز الرحيم ) . .

( العزيز )القوي القادر على إبداع الآيات ، وأخذ المكذبين بالعذاب( الرحيم )الذي يكشف عن آياته ، فيؤمن بها من يهتدي قلبه ؛ ويمهل المكذبين ؛ فلا يعذبهم حتى يأتيهم نذير . وفي آيات الكون غنى ووفرة ، ولكن رحمته تقتضي أن يبعث بالرسل للتبصير والتنوير . والتبشير والتحذير .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (9)

{ وإن ربك لهو العزيز } الغالب القادر على الانتقام من الكفرة . { الرحيم } حيث أمهلهم أو العزيز في انتقامه ممن كفر الرحيم لمن تاب وآمن .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (9)

ثم توعد تعالى بقوله : { وإن ربك لهو العزيز الرحيم } . يريد عز في نقمته من الكفار ورحم مؤمني كل أمة ، وقال نحو هذا ابن جريج ، وفي لفظة { الرحيم } وعد .