في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

وهن - بعد هذا - ناضرات لامعات : ( كأنهن الياقوت والمرجان ) .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

كأنهن الياقوت والمرجان أي حمرة الوجنة وبياض البشرة وصفائهما .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

أي : في صفاء الياقوت ولون المرجان .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

46

المفردات :

المرجان : صغار الدرّ ، وقيل : خرز أحمر .

التفسير :

58- { كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ } .

كأنهن في صفائهنّ الياقوت ، وفي حمرتهن المرجان .

قال قتادة :

كأنهن في صفائهن الياقوت ، وحمرة المرجان ، لو أدخلت في الياقوت سلكا ثم نظرت إليه لرأيته من ورائه .

أخرج الترمذي ، عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن المرأة من نساء أهل الجنة ليُرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير ، حتى يُرى مخّها " xi .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

{ كأنهن الياقوت والمرجان } كأنهن الياقوت في صفاء اللون ، والمرجان في الحمرة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

كأنهن الياقوت في الصفاء ، والمرجان في الجمال والبهاء .

كأنهن في الحسن والجمال الياقوتُ والمرجان .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

وقوله تعالى : { كَأَنَّهُنَّ الياقوت والمرجان } إما صفة لقاصرات الطرف ، أو حال منها كالتي قبل أي مشبهات بالياقوت والمرجان ، وقول النحاس : إن الكاف في موضع رفع على الابتداء ليس بشيء كما لا يخفى ، أخرج عبد الرزاق . وعبد بن حميد . وابن جرير عن قتادة أنه قال في الآية في صفاء الياقوت وبياض اللؤلؤ ، وعن الحسن نحوه ، وفي البحر عن قتادة في صفاء الياقوت . وحمرة المرجان فحمل المرجان على ما هو المعروف ، وقيل : مشبهات بالياقوت في حمرة الوجه وبالمرجان أي صغار الدر في بياض البشرة وصفائها وتخصيص الصغار على ما في الكشاف لأنه أنصع بياضاً من الكبار ، وقيل : يحسن هنا إرادة الكبار كما قيل في معناه لأنه أوفق بقوله تعالى : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } [ الصافات : 49 ] فلا تغفل } .

وأخرج أحمد . وابن حبان . والحاكم وصححه . والبيهقي في البعث والنشور عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : { كَأَنَّهُنَّ } الخ قال : ينظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآة وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب وأنه يكون عليها سبعون ثوباً ينفذها بصره حتى يوضح سوقها من وراء ذلك .

وأخرج عبد بن حميد . والطبراني . والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال : إن المرأة من الحور العين يرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم من تحت سبعين حلة كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

شرح الكلمات :

{ كأنهن الياقوت والمرجان } : أي كأنهن في جمالهن الياقوت في صفائه والمرجان اللؤلؤ الأبيض .

/د58

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

{ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ } وذلك لصفائهن وجمال منظرهن وبهائهن .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

{ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ( 58 ) }

كأن هؤلاء الزوجاتِ من الحور الياقوتُ والمَرْجانُ في صفائهن وجمالهن .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

{ كأنهن الياقوت والمرجان }

{ كأنهن الياقوت } صفاء { والمرجان } اللؤلؤ بياضاً .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان* كأنهن الياقوت والمرجان } قال قتادة : صفاء الياقوت في بياض المرجان . وروينا عن أبي سعيد في صفة أهل الجنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة ، يرى مخ سوقهن دون لحمهما ودمائهما وجلدهما " .

أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنبأنا محمد ابن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، أنبأنا أبو اليمان ، أنبأنا شعيب ، أنبأنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة ، قلوبهم على قلب رجل واحد ، لا اختلاف بينهم ولا تباغض ، لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن ، يسبحون الله بكرة وعشياً لا يسقمون ولا يبولون ولا يتغوطون ، ولا يتفلون ، ولا يتمخطون ، آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب ، ووقود مجامرهم الألوة ورشحهم المسك على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء " .

أخبرنا أبو سعيد الشريحي أنبأنا أبو إسحاق الثعلبي ، أنبأنا الحسين بن محمد بن الحسين ، أنبأنا هارون بن محمد بن هارون ، أنبأنا حازم بن يحيى الحلواني ، أنبأنا سهيل بن عثمان العسكري ، أنبأنا عبيدة بن حميد ، عن عطاء المسيب ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن المرأة من أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير ، ومخها ، إن الله تعالى يقول :{ كأنهن الياقوت والمرجان } فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكاً ثم استصفيته لرأيته من ورائه " . وقال عمرو بن ميمون : إن المرأة من الحور العين لتلبس سبعين حلة فيرى مخ ساقها من ورائها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

ثم بين - سبحانه - ألوانا أخرى من نعيمهم فقال : { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطرف لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ } .

وقوله - سبحانه - : { قَاصِرَاتُ الطرف } صفة لموصوف محذوف . والطمث : كناية عن افتضاض البكارة . يقال : طمث الرجل امرأته - من باب ضرب وقتل - ، إذا أزال بكارتها . وأصل الطمث : الجماع المؤدى إلى خروج دم الفتاة البكر ، ثم أطلق على كل جماع وإن لم يكن معه دم .

أى : فى هاتين الجنتين اللتين أعدهما - سبحانه - لمن خاف مقامه . . . نساء قاصرات عيونهم على أزواجهن ، ولا يتلفتن إلى غيرهم . وهؤلاء النساء من صفاتهن - أيضا - أنهن أبكار ، لم يلمسهن ولم يزل بكارتهن أحد قبل هؤلاء الأزواج . . . وكأن هؤلاء النساء فى صفائهن وجمالهن وحمرة خدودهن . . . الياقوت والمرجان .