فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (58)

{ كَأَنَّهُنَّ الياقوت والمرجان } هذا صفة لقاصرات ، أو حال منهنّ ، شبههنّ سبحانه في صفاء اللون مع حمرته بالياقوت والمرجان ، والياقوت : هو الحجر المعروف ، والمرجان قد قدّمنا الكلام فيه في هذه السورة على الخلاف في كونه صغار الدرّ ، أو الأحمر المعروف . قال الحسن : هنّ في صفاء الياقوت وبياض المرجان ، وإنما خصّ المرجان على القول بأنه صغار الدرّ ، لأن صفاءها أشدّ من صفاء كبار الدرّ .

/خ78