قوله : { كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ } : هذه الجملةُ يجوزُ أَنْ تكون نعتاً لقاصِرات ، وأن تكونَ حالاً منها . ولم يَذْكُرْ مكيٌّ غيرَه . والمَرْجان تقدَّم ما هو ؟ والياقوتُ : جوهرٌ نفيسٌ . يُقال : إن النارَ لم تُؤَثِّرْ فيه ، ولذلك قال الحريري :وطالما أُصْلِيَ اليقاوتُ جَمْرَ غَضَا *** ثم انْطفا الجمرُ والياقوتُ ياقوتُ
أي : باقٍ على حالِه لم يتأثَّرْ بها . ووجهُ التشبيهِ كما قال الحَسَنُ . في صفاءِ الياقوتِ/ وبياضِ المَرْجان . وهذا على القول بأنه أبيضُ وقد تقدَّم ، وقيل : الوجهُ في . . . ونفاسَتِهما ولذلك سَمَّوْا بمَرْجانة ودُرَّة وشبهِ ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.